هذا وقد أعلنت قيادة الفرقة في وقتٍ سابق عن بسط سيطرتها على تلال العطشانة اليُمنى واليُسرى بالكامل وذلك بعد معارك شرسة دامت لساعات خاضتها القوّات ضدّ عصابات داعش الإرهابيّة وألحقت بهم خسائر في الأرواح والمعدّات.
يُذكر أنّ اشتراك فرقة العبّاس(عليه السلام) القتاليّة في هذا الجانب من معركة تحرير الموصل يأتي نتيجةً لما اكتسبه مقاتلوها من مهاراتٍ وخبراتٍ عسكريّة ميدانيّة خلال جملةٍ من معارك التحرير التي شاركوا فيها مع إخوانهم المقاتلين من قوّات الحشد الشعبيّ والجيش والشرطة الاتّحاديّة وباقي التشكيلات الأخرى.