بحضور المتولّي الشرعيّ للعتبة العبّاسية المقدّسة: اختتام فعاليات المسابقة الوطنيّة في فنّ الخطابة لطلبة المراحل المتوسّطة ومطالبات لتكرار مثل هذه المسابقات..

الفائز الأوّل: مفتدى قاسم عباس من تربية النجف
اختُتِمَت صباح اليوم الجمعة (3جمادى الآخرة 1438هـ) الموافق لـ(3آذار 2017م) فعاليّات المسابقة الوطنيّة في فنّ الخطابة لطلبة المراحل المتوسّطة، المقامة ضمن فعاليات ونشاطات مشروع فتية الكفيل الوطني الذي تتبنّاه العتبةُ العبّاسية المقدّسة والهادفة الى ترسيخ الحسّ الوطنيّ للطلبة والتعبير عمّا يجول في خواطرهم في ظلّ الانتصارات التي تحقّقها قوّاتنا الأمنيّة والحشد الشعبيّ وتحرير الأرض المغتصبة من العصابات الداعشيّة، وقد اشتركت فيها مديريّات تربية محافظات الوسط والجنوب بواقع (45) مشتركاً تابعاً لهنّ، وتباروا فيما بينهم لينتج عنها فوز خمسة مشتركين انطبقت عليهم شروط المسابقة بإشراف لجنةٍ مختصّة.

الحفل الذي شهد حضوراً واسعاً تقدّمهم المتولّي الشرعي للعتبة العبّاسية المقدّسة سماحة السيد أحمد الصافي(دام عزّه) والذي احتضنته قاعةُ الإمام الحسن(عليه السلام) للمؤتمرات والندوات ابتُدِئ بتلاوة آياتٍ من الذكر الحكيم وقراءة سورة الفاتحة ترحّماً على أرواح شهداء العراق والاستماع للنشيد الوطني ونشيد العتبة العبّاسية المقدّسة.

بعد ذلك تمّ الإعلان عن نتائج الفائزين الذين اعتلوا المنصّة واحداً تلو الآخر وألقوا خطبهم التي شاركوا بها والتي كانت كما يلي:

الفائز الخامس: علي سالم حمودي من تربية الرصافة الأولى ومشاركته بعنوان: (ارفع الرايات جحافل الحشد تتقدّم).

الفائز الرابع : محسن حيدر عبد الله من تربية النجف الأشرف ومشاركته بعنوان: (أنا الحشد).

الفائز الرابع -مكرّر-: علي رضا فلاح من تربية ذي قار ومشاركته بعنوان: (مذكّرات شهيد).

الفائز الثالث: حيدر علي محمد من تربية ذي قار ومشاركته بعنوان: (الاشتهاء للشهادة).

الفائز الثاني: محمد زاهد محمد من تربية بابل ومشاركته بعنوان: (وطنٌ من وئام).

الفائز الأوّل: مفتدى قاسم عباس من تربية النجف ومشاركته بعنوان: (سيّد الأوطان).

أعقبت هذه المشاركات كلمةٌ للمتولّي الشرعي للعتبة العبّاسية المقدّسة سماحة السيد أحمد الصافي(دام عزّه) بيّن فيها: العراق بالإضافة الى معالمه التراثيّة فهو بلدُ الكفاءات والعلماء وبلد الشعر والخطباء، وقد قطع شوطاً كبيراً وكثيراً في هذا المجال وتربّع على مجموعة فنون.. لمتابعة باقي الكلمة اضغط هنا

اللّجنة التحكيميّة كانت لها كلمةٌ توضيحيّة أيضاً بيّنت فيها الآليّة المتّبعة في احتساب درجات الطلبة المشتركين والمعياريّة التي استخدمتها فيها من ناحية السلامة اللّغويّة والمقدرة الأدبيّة والإبداعيّة، وكيف قسّمت درجات كلّ فقرة لتخرج الدرجة النهائيّة.

وتقديراً وتثميناً لما بذلته المديريّات العامّة للتربية ودوائر النشاطات التابعة لها فقد تمّ تكريمهم بشهادات تقديريّة، ليُختتم هذا الحفل بتوزيع الجوائز على الفائزين والشهادات التقديريّة على المشتركين الباقين.

الأساتذة والتربويّون من جانبهم طالبوا أن تكرّر مثل هذه المسابقات وأن تتّسع محاورها لتشمل فنوناً أدبيّة أخرى، من أجل العمل على احتضان هذه الطاقات الواعدة وصقل هذه المواهب.

يُذكر أنّ هذه المسابقة تُقام للسنة الثانية على التوالي، وتمحور مضمونها هذا العام حول حبّ الوطن ومساندة الحشد الشعبيّ، وقد بلغ عدد المشاركين في هذه المسابقة (45) مشاركاً من تسع محافظات هي: (كربلاء المقدّسة، النجف الأشرف، بغداد، القادسيّة، بابل، المثنّى، ميسان، واسط، ذي قار).