لتكون هذه حصيلة جهدٍ عراقيّ هندسيّ وإداريّ دام سنتين من التَّخطيط والمثابرة والعمل الدؤوب من قبل الملاكات الفنيّة والهندسيّة في العتبة المقدّسة.
ليفوز العراقيّون بشرف التَّصميم (المعماريّ والمدنيّ) والتَّنفيذ لهذا المشروع، ليكملوا ما بدأه أسلافهم حين بدأوا بإنشاء حرمَيْ العتبتين المقدّستين الحسينيّة والعبّاسية عام (767هـ) في زمن الدولة الجلائريّة المغوليّة، واضعين في عقولهم وسواعدهم خبرات الحضارة العراقيّة المتراكمة طوال (67) قرناً من الزمان.