النعش ورمزيّته أعاد الى الأذهان وقدح فيها ما جرى على الإمام المظلوم، فكان محفوفاً بالحشود الهائلة عبر مسيرةٍ إيمانيّة متّجهة صوب الصحن الكاظميّ الشريف.
استُقبِلَ النعش بالتكبير والخشوع والهيبة وذرف الدموع من قبل المعزّين في الرحاب الطاهرة للإمامين الجوادين(عليهما السلام). وشارك في مراسيم التشييع والعزاء الأمينُ العامّ للعتبة الكاظميّة المقدّسة وأعضاء مجلس الإدارة وخَدَمَةُ الإمامين الجوادين(عليهما السلام) والعديد من الشخصيّات الدينيّة والاجتماعيّة وخَدَمَة مواكب العزاء والحشود المليونيّة الزاحفة إلى مرقدي الإمامين الكاظمين(عليهما السلام)، حيث غصّت بهم الطرق المؤدّية إلى الصحن الشريف وقد استمرّ توافدها على مدى أيّام من مختلف محافظات العراق والدول المجاورة وبدأت مراسيم التشييع بنعي ورثاء صاحب المصيبة الكبرى الإمام موسى الكاظم(عليه السلام).