الافتتاح حضره المتولّي الشرعيّ للعتبة العبّاسية المقدّسة سماحة السيد أحمد الصافي(دام عزّه) وأمينها العام السيّد المهندس محمد الأشيقر(دام تأييده) ورئيس قسم الشؤون الفكريّة والثقافيّة في العتبة المقدّسة باعتبارها الجهة المستفيدة من هذا المشروع، إضافةً الى جمعٍ كبير من ضيوف مهرجان ربيع الشهادة الثقافيّ العالميّ الثالث عشر.
هذا وقد استمع الحاضرون من قبل القائمين على المشروع والمستفيدين منه (شعبة الكفيل للإنتاج الفني) الى أبرز المواصفات الفنيّة للمشروع الذي يتّصف بأنّه يضمّ إحدى عشرة كاميرا ثابتة (Motorized Camera) منتشرة في أرجاء العتبة المقدّسة، ويكون التحكّم بها عن بُعْد، بالإضافة الى خمس كاميرات متحرّكة ومنظومة للأرشفة متطوّرة جداً وسيرفرات المنظومة وجهاز (SNG) للبثّ على القمر.
المشروع يتضمّن كذلك إحدى عشرة كاميرا ثابتة وُزّعت داخل وخارج الصحن الشريف بالإضافة الى كاميرا محمولة (الكرين)، فضلاً عن خمس كاميرات متحرّكة يكون التحكّم بها مركزيّاً من خلال غرفة السيطرة عن بُعْد، بالإضافة الى مِكْسر الصورة وسيرفرات المنظومة وجهاز الـ(SNG) للبثّ على القمر، وسيتمّ تحديد تردّدٍ خاصّ من خلاله يتمّ البثّ الفضائيّ المباشر الى كلّ القنوات الفضائيّة الراغبة باستلام الصورة المباشرة من الحرم العبّاسيّ المطهّر لكي يشاهد مسلمو ومحبّو وشيعة آل البيت الأطهار(عليهم السلام) هذه الأجواء الروحانيّة المباركة من هذا المكان الطاهر لأوّل مرّة.
يُذكر أنّ المشروع يهدف الى تزويد الكثير من الفضائيّات التي تبحث عن ساعات للبثّ ولا يوجد لديها كادر تُرسله لتغطية فعّاليات العتبة المقدّسة، وغاية المشروع هو إعطاء التردّد الخاصّ بالعتبة المقدّسة لبثّ كافة الفعّاليات دون إرسال كوادرهم وتحمّل مسؤوليّاتهم من ناحية السكن ودخول عجلاتهم وتأمين شخص برفقتهم، والأهمّ من كلّ ذلك هو إعطاء الصورة التي تتلاءم مع سياسة العتبة العبّاسية المقدّسة دون تحيّز لجانبٍ وترك جانبٍ آخر.