بالصّور: شعراءٌ ينثرون شذى أبياتهم الشعريّة عند ضريح الإمام الحسين(عليه السلام)..

أحيت مجموعةٌ من الشعراء أمسيةً للقصيدة العموديّة احتضنتها قاعةُ سيّد الأوصياء(عليه السلام) في العتبة الحسينيّة المقدّسة، وتندرج هذه الأمسية ضمن فعاليّات مهرجان ربيع الشهادة الثقافيّ العالميّ الثالث عشر المُقامة فعاليّاتُهُ حاليّاً برعاية العتبتين المقدّستين الحسينيّة والعبّاسية، وشهدت حضوراً لضيوف المهرجان وعددٍ من الزائرين.

استُهِلَّت هذه الأمسيةُ بتلاوة آياتٍ من الذكر الحكيم وقراءة سورة الفاتحة ترحّماً على أرواح شهداء العراق، أعقبتها مشاركاتٌ شعريّة لنُخبة من روّاد الشعر الفصيح العراقيّين والعرب، الذين صدحت حناجرهم لتحلّق بالمستمعين عالياً من خلال ما حوته قوافي قصائدها من كلماتٍ جذلة وأبيات دقّت في الأذهان وجسّدت في القلوب مدى الحبّ الأزليّ للرسول وأهل بيته(عليهم الصلاة والسلام) الذين نعيش في هذه الأيّام ذكرى ولادة أقمارهم الشعبانيّة.

حيث اشترك في هذه الأمسية كلٌّ من: (الشاعر محي الدين الجابري من محافظة النجف الأشرف، والشاعر عقيل اللواتي من سلطنة عمان، والشاعر مسار رياض من محافظة البصرة، والدكتور علي زليخان من سوريا، والشاعر صلاح السيلاوي من محافظة كربلاء المقدّسة، والشاعر معن غالب من محافظة القادسيّة، والشاعر أحمد الخيّال من محافظة بابل، والشاعر عبدالزهرة الأوسي من محافظة كربلاء)، هذا وتخلّلت هذه الأمسية بعض المدائح النبويّة للمنشد الحسيني الملا ياسين الوائلي.

الشعراء بدورهم قدّموا شكرهم وامتنانهم للّجنة التحضيريّة للمهرجان لإتاحة الفرصة لهم والوقوف في هذه البقاع الطاهرة لإلقاء قصائدهم وهم يردّدون أعذب الكلمات، عادّين ذلك شرفاً عظيماً وتكريماً من أصحاب هذه الولادات المباركة.. وجاء ذلك خلال عدّة لقاءات معهم بعد انتهاء الأمسية.