فبما أنّ القرآن ربيع القلوب، وربيع القرآن شهر رمضان، وانطلاقاً من قول الرسول(صلى الله عليه وآله وسلم): (مَنْ قرأ في شهر رمضان آية من القرآن كان له أجر من ختم القرآن في غيره من الشهور)، فترى المؤمنين يتهافتون من أجل التبرّك بإتمام ختمتهم القرآنيّة في هذه البقعة الطاهرة وفي هذا الشهر المبارك، ويستطيع المشارك في هذه الختمة أن يتعلّم القراءة الصحيحة وأحكام التلاوة خلال المتابعة اليوميّة مع القرّاء لكلِّ جزء.
يُذكر أنّ معهد القرآن الكريم في العتبة العبّاسية المقدّسة قد أعدّ خطّةً ومنهاجاً لإحياء أيّام وليالي هذا الشهر الفضيل من خلال إقامته للختمات القرآنيّة أو المسابقات وغيرها، سواءً في المعهد أو في فروعه المنتشرة في أغلب محافظات العراق، وذلك من أجل المشاركة في نشر ثقافة قراءة القرآن في هذا الشهر الفضيل، والمساعدة على ختمه بالكامل في هذا الشهر.