أخصّائي الطبّ النوويّ الدكتور محمد سعدون الشمّاع في مستشفى الكفيل التخصّصي بيّن من جانبه قائلاً: "ضمن المنهاج الذي انتهجه مستشفى الكفيل هو مواكبته للتطوّر الحاصل في الجانب الطبّي سواءً كان بالأجهزة والمعدّات الطبيّة أو من ناحية الملاكات أو من جانب العلاجات، ومنها هذا العلاج الذي يأتي مكمّلاً لجهاز الجاما كاميرا (Gamma Camera) الذي تمّ جلبه للمستشفى، وأنّه من الممكن استخدام هذا العلاج (اليود المشع) أيضاً بجرع أكبر من الفاحصة أو التشخيصيّة لمرضى إفراط إفراز الغدّة الدرقيّة، ونستطيع إعطاءهم جرع علاجيّة معيّنة ومتابعتهم من قبل فرقنا الطبيّة".
وأكّد أنّ: "حبوب اليود المشعّ التي تُعطى للمصابين بهذا المرض أكثر أماناً، وهناك استجابة للعلاج خلال مدّة ثلاثة الى ستة أشهر، وإن نسبة عودة المرض لمن يُعالجون باليود المشع مقارنة بالجراحة جدّاً قليلة، وإنّ هذا العلاج يُعطى في المستشفى وليس في البيت".
وللاستفسار والاطّلاع على ما يقدّمه المستشفى من خدماتٍ زوروا موقع المستشفى الإلكترونيّ: (www.kh.iq) أو الاتّصال على الأرقام: (07602344444) أو (07602329999).