تجرّؤ أعداء الدين من إرهابيّي وعرّابي غلواء التطرّف على الحرمة النبويّة وإقدامهم على هدم تلك الشواخص المطهّرة كان حدثاً متزاحم الدلالات التي أفرزت
لاحقاً نتاجاً بالاتّجاه المعاكس للمرامي الخبيثة، فأجهض محاولات الأعداء وفضح كذب المارقين على الدين.
واليوم ها هي القلوب المؤمنة تُحيي كلّ عام هذه الذكرى الأليمة مجسّدة برهاناً جديداً على فشل المخطّطات الرهيبة في تفتيت وحدة المسلمين، ومؤكّدةً أنّ كيد الشياطين في مهاوي الردى وأنّ الأرض يرثها عباد الله الصالحون ولو كره الكافرون..