اشترك في هذه الدورات عشرات الأيتام سواء كانوا من المُكمِلين في دروسهم أو الراغبين بتطوير مستواهم العلميّ، وقد تمّ تسخير كافة الإمكانات المتاحة لهم وتيسيرها وتلبية احتياجاتهم وتشجيعهم وتحفيزهم على التفوّق.
المنسّقة الإعلاميّة لمدرسة الساقي الابتدائيّة للبنين الأستاذة آية زهير أوضحت من جانبها بالقول: "استقبلت المدرسة التلاميذ الذكور من الصفّ الأوّل إلى الصفّ السادس الابتدائي، وستتضمّن هذه الدورات برنامجاً متكاملاً من الموادّ الدراسيّة الأساسيّة والبرامج الإثرائيّة الخاصّة بالمجموعة؛ مثل درس النشاط والإرشاد، والأذن الواعية، وبواقع أربعة أيّام في الأسبوع وستّ حصص يوميّاً، كذلك تمّت تهيئة وجبات غذائيّة يوميّة لهم، إضافةً الى خطوط النقل والصفوف الدراسيّة والملاك التعليميّ الكفوء".
يُذكر أنّ هذه المبادرة تأتي ضمن سعي العتبة العبّاسية المقدّسة الجادّ والطموح للرقيّ بالمستوى الثقافيّ لشريحة الأيتام والمساهمة في تأهيلهم مجتمعيّاً، والمساعدة في التغلّب على بعض الحالات النفسيّة التي يعيشونها جرّاء يُتْمهم.