حيث اتّشح جدار الصحن الشريف للمرقد الطاهر لأبي الفضل العبّاس(عليه السلام) بالسواد من قِبل خدمة قسم رعاية الحرم وعُلّقت عليه لافتات حملت العديد من الروايات الشريفة التي تستذكر الفاجعة الأليمة ورُفعت الرايات السود وأنيرت المصابيح الحمراء وذلك تعظيماً لهذه المناسبة الأليمة ومواساةً للرسول وأهل بيته(عليه وعليهم أفضل الصلاة والسلام(.
هذا وقد أعدّت العتبة العبّاسية المقدّسة منهاجاً عزائياً لإحياء هذه المناسبة الأليمة ضم إقامة مجلس العزاء ليلاً واعتلاء الرادود الحسيني الملا ( باسم الكربلائي) المنبر بعد المجلس .