حيث بلغ ما تمَّ فرشُه من البساط (الكاربد) اكثر من 14000 متر مربع، إضافة الى فرش اسفل (الكاربد) ببساط شفاف (نايلون) وبالحجم نفسه؛ وذلك لضمان مرور مواكب العزاء دون حدوث حالات انزلاق او عدم استقرار في حركة الزائرين، نتيجة اعدادهم الكبيرة لاسيما الذين يشتركون في عزاء ركضة طويريج؛ لكون الأرضية مكسيةً بالمرمر وهذا يعيق الحركة.
وشمل فرش هذا البساط المساحة الممتدّة من بوّابات العتبة الحسينيّة المقدّسة والمطلّة على الساحة المذكورة، وصولاً بوابات العتبة العبّاسية المقدّسة المقابلة لها وهي: (باب الامام الحسن، وباب الامام الحسين، وباب الحجة المنتظر (عليهم السلام)).
يُذكر أنّ القسم -حالُهُ كحال بقيّة أقسام العتبتين المقدّستين- استنفَرَ جميع طاقاته منذ عدّة أيّام، لاستقبال الزائرين المعزّين والمواكب الحسينية لتزداد وتصل ذروتها يوم غدٍ، ويكون ختامها عزاء ركضة طويريج المليوني، وقد وُضِعَ لهذا الغرض جميعُ منتسبي القسم في حالة إنذارٍ كاملٍ وتمّ رفدُهُم كذلك بمجموعةٍ من المتطوّعين من أجل مساعدتهم في أعمال القسم؛ وذلك لأن قاطع العمل لهذا القسم كبير جداً.