وأضاف " المواكب انقسمت بين مواكب العزاء (اللطم والزنجيل) وأخرى لتقديم الخدمات للزائرين ومنها ما جمع القسمين (العزائي والخدمي) وجميعها من محافظة كربلاء؛ لكون العشرة الأولى من محرم تختص بأهالي هذه المحافظة فقط ،كذلك كانت هناك مشاركة لمواكب من البحرين ولبنان والكويت وايران والهند وباكستان ".
وبيّن السلمان " ان هذا العدد هو فقط للمواكب المسجلة في قسمنا وضمن الحدود الإدارية لمحافظة كربلاء المقدسة وهناك عدد كبير من المواكب غير مسجلة تقوم بتقديم الخدمات للزائرين على تخوم مركز المحافظة او على الطرق المؤدية اليها فضلا عن عشرات المنازل التي فتحت أبوابها للزائرين القاصدين زيارة الإمام الحسين واخيه ابي الفضل العباس عليهما السلام".
يذكر ان قسم المواكب قام بتوثيق هذه المواكب مُسبقاً في سجلات رسمية واصدر لهم بطاقات تعريفية خاصة كما تمّ عقد جملةٍ من الاجتماعات التحضيرية التي سبقت موسم زيارة عاشوراء مع كفلاء هذه المواكب، من أجل الخروج بأفضل النتائج وبما يتلاءم وقدسية الزيارة ومكانتها، والعمل على تذليل العقبات كافة.