المشاركة في هذه الخطة جاءت بعد الانتصار الذي حققته على عصابات داعش الارهابية وتحرير القائم، وبالتنسيق مع قيادة عمليات الفرات الأوسط وقيادة شرطة كربلاء المقدسة، وقد توزع مقاتلوها على مداخل كربلاء الرئيسية الثلاثة (كربلاء - بابل) (كربلاء - بغداد) (كربلاء -النجف)، كما توزع عدد من المقاتلين بالزي المدني بين الزائرين لمراقبة التحركات المشبوهة، والتدخل لأي أمر طارئ.
كما أنها اشتركت بالجانب الخدمي من الخطة من خلال فتح مفارز طبية وتقديم المساعدات والارشادات للزائرين، ومن ضمن هذه القوات مجموعة من المتخرّجين في المراكز التدريبيّة التي افتتحتها قيادةُ الفرقة في عموم محافظات العراق تنفيذاً لتوجيهات المرجعية الدينية المباركة في النجف الأشرف حين دعت بضرورة الاستعداد ورفع جاهزيّة الشعب على مختلف أطيافه لدرء الأخطار التي قد تحيط بالبلد، فكانوا كقوة احتياطية للفرقة.