ليجد الزائر بين يدي خدمة هذا الموكب جميع السبل التي تخفف من الآلام والورم الذي اصاب أقدامهم جراء المسير مسافات طويلة.
اذ يجلس القائم بأمر التدليك متربعا تحت الكرسي الذي جلس الزائر فوقه، ليبدأ الجالس بغسل أقدام الزائر بالماء والديتول والملح، بعد ذلك تدلك قدماه بأجهزة التدليك وتدهن بالمرهم المهدئ وتلف بـ(الباندج).
ويخضع العشرات بل المئات من المشاركين في مسيرة الاربعين الى التدليك عند مرورهم بهذا الموكب ومواكب أخرى انتهجت النهج ذاته، بالإضافة الى المفارز الطبية والكوادر الصحية المنتشرة على الطريق.
وهذه المبادرة ليست بجديدة، فقد اعتاد أصحاب هذا الموكب ومواكب أخرى على عمل تلك الخدمة في كل عام عند قدوم الزائرين القاصدين قبر سيد الشهداء وأخيه ابي الفضل (عليهما السلام).
ومع اقتراب موعد الزيارة الاربعينية في العشرين من صفر، تشهد المدن الجنوبية إخلاءً تاماً بعد أن زحفت حشودها متوجهة الى كربلاء الحسين للمشاركة في مراسيم احياء الزيارة.