مسؤول الشعبة الحاج أحمد الهنون بيَّن لشبكة الكفيل قائلا "عملنا مستمر ومتواصل طيلة أيام السنة لكن لزيارة الأربعين خصوصية، فنقوم بالاستعداد لها منذ وقت مبكر ولكونها بدأت تزحف الى أجواء شبه حارة، وهذا يحتاج عملا إضافيا كون الزائر يحتاج الى ماء بصورة مستمرة وهذا ما عملنا عليه جاهدين في سبيل ارواء الزائرين ".
وبين " تبعا لخطتنا فقد تم تقسيم العمل على محاور عدة هي :
1- داخل الصحن الشريف من خلال حافظات الماء المنتشرة في جميع أنحائه .
2- خارج الصحن الشريف وفي منطقة ما بين الحرمين الشريفين.
3- مواكب العزاء المنتشرة في الطرقات القريبة من العتبة العباسية المقدسة .
4- المواقع الخارجية وتشمل :
أ- موقع استراحة الزائرين التي اضافتها العتبة المقدسة كالمدارس والحسينيات .
ب- مجمعات الخدمة التابعة للعتبة المقدسة إضافة لموكب مشتل الكفيل .
ت- اقسام العتبة العباسية المقدسة .
وأضاف هنون " تم استحداث محطات لسقاية الزائرين والمواكب منها موقع الساقي بجهة باب القبلة وأخرى في مجمع ام البنين (عليها السلام) الخدمي ومحطة متنقلة في موكب مشتل الكفيل ".
مبينا " تم استخدام اكثر من 600 الف قدح ماء للاستخدام الواحد، وتوزيع قرابة مليون قدح ماء من معمل مياه الكفيل على منافذ عدة للزائرين ومواكب العزاء وتم تبريد هذه المياه الموزعة بأكثر من 10 آلاف قالب ثلج من معمل ثلج العتبة العباسية المقدسة ".
مؤكداً ان " الماء الموزع وصل لأكثر من هذه الكمية في أوقات الذروة، فبالرغم من الزحام الشديد الذي تشهده الطرقات إلّا أنّها لم تتوقّف عن هذه الخدمة وعلى مدار الساعة وبواقع (شفتين) يومياً الأول صباحي والثاني مسائي".