حيث ثمنت الدور البارز الذي قامت به شرائح المجتمع العراقي النخبوية من دور فعال وبارز في تحقيق النصر العظيم الذي حققته ابطال قواتنا المسلحة ومن معهم من حملة السلاح الذين لبوا نداء المرجعية الدينية العليا باستجابتهم لفتوى الدفاع الكفائي، وافردت جزءاً من هذه الخطبة وجاء ما نصه:
"نستذكر بإكبار وامتنان جميع المواطنين الكرام الذين ساهموا في رفد ابنائهم المقاتلين في الجبهات بكل ما يعزز صمودهم، حيث كانوا خير نصير وظهير لهم، في واحدة من أروع صور تلاحم الشعب بكافة شرائحه ومكوناته في الدفاع عن عزته وكرامته.
ونستذكر بالشكر والتقدير كل الذين كان لهم دور فاعل ومساند في هذه الملحمة الكبرى من المفكرين والمثقفين والاطباء والشعراء والكتّاب والاعلاميين وغيرهم.
كما نقدم الشكر والتقدير لكل الاشقاء والاصدقاء الذين وقفوا مع العراق وشعبه في محنته مع الارهاب الداعشي وساندوه وقدموا له العون والمساعدة سائلين الله العلي القدير أن يدفع عن الجميع شر الاشرار وينعم عليهم بالأمن والسلام".