حفل الختام الذي حضره المتولّي الشرعي للعتبة العبّاسية المقدّسة سماحة السيد أحمد الصافي (دام عزّه) وأمينها العامّ المهندس محمد الأشيقر (دام تأييده) بالإضافة الى عددٍ من أعضاء مجلس إدارتها ورؤساء أقسامها استُهِلّ بتلاوة آياتٍ من الذكر الحكيم وقراءة سورة الفاتحة ترحّماً على أرواح شهداء العراق والاستماع لنشيد العتبة المقدّسة (لحن الإباء).
بعد ذلك كانت هناك كلمةٌ للأمانة العامّة للعتبة العبّاسية المقدّسة ألقاها أمينها العامّ المهندس محمد الأشيقر (دام تأييده) وبيّن فيها بعد تقديمه التهاني والتبريكات للحاضرين وللأمّة الإسلاميّة والمرجعيّة الدينيّة الشريفة بمناسبة ذكرى ولادة السيدة الطاهرة فاطمة الزهراء(عليها السلام): "أنّ الاحتفال بذكرى ولادة الصدّيقة الطاهرة فاطمة الزهراء(عليها السلام) له وقعٌ مميّز في قلوب المؤمنين لمكانتها وعلوّ شأنها، وهذا ما لم يختلف عليه من آمن بالله تعالى واليوم الآخر" لمتابعة باقي الكلمة اضغط هنا.
أعقبت هذه الكلمة كلمةٌ أخرى للدكتور ميشال كعدي وهو كاتبٌ وشاعر مسيحيّ من لبنان ومحبٌّ لأهل البيت(عليهم السلام) وله العديد من المؤلّفات بحقّهم، وقد تعذّر عليه الحضور فنابت عنه الدكتورة تغريد حيدر لإلقاء هذه الكلمة التي بيّن فيها: "أنّ فاطمة الزهراء(عليها السلام) هي من بيتٍ أجمعت الدنيا على تقديره واحترامه، وهي من مدرسة تلمّسنا فيها معنى الكرامة والأصالة والنسب الشريف، كانت معلّمةً في مجتمعها وأديبةً أولى وخطيبةً لا يجاريها أديب، رائدةً وقدوةً وإنسانةً مثاليّة في دنيا البشر، إنّها المجاهدة في سبيل الله والإسلام والحقّ لمتابعة باقي الكلمة اضغط هنا ".
بعد ذلك تمّ تكريمُ الباحثات الفائزات في مسابقة البحوث والمسابقات الفنيّة الأخرى التي أطلقتها اللّجنةُ التحضيريّة للمهرجان.