حيث بيّنت والدتُها: "إنّ مهديّة تُعاني من شللٍ في معظم أجزاء بدنها وهي غيرُ قادرةٍ على السمع والنطق، وقد أصرّت على إتمام هذا العمل خلال عشرة أيّام بعد أن علمت بأنّنا متوجّهون لزيارة مدينة كربلاء المقدّسة".
العمل هو عبارة عن لوحةٍ فنيّة بسيطة استُخدِمت فيها بعض الخرازيات لترسم زخارف ملوّنة يتوسّطها اسم المولى أبي الفضل العباس(عليه السلام) بعبارة: (يا عباس)، معبّرةً فيها عن شوقها وحبّها وولائها لقمر بني هاشم (عليه السلام).. لتُهديها بعد وصولها الى قسم الهدايا والنذور وتكون ضمن مقتنيات العتبة العبّاسية المقدّسة التي اعتادت على استلامها من شيعة ومحبّي أهل البيت(عليهم السلام) من كافّة بقاع الأرض.