التعبيرُ عن هذه الأفراح جاء بصورٍ وفعّاليات متنوّعة، حيث وضعت العتبةُ العبّاسية المقدّسة برنامجاً احتفائيّاً لهذه المناسبة ضمّ جملةً من الفقرات، منها ازديان الصحن المطهّر بالورود واللافتات التي تعبّر عن المولد المبارك، كذلك نشر مصابيح ملوّنة تناغمت مع مصابيح سقف الصحن المطهّر لتترجم لوحة فنيّة غاية في الجمال، أمّا المداخل الرئيسيّة فقد زوّدت بأكاليل الزهور والأوراد والنباتات الطبيعيّة، أمّا جدار الصحن الخارجي فقد زيّن هو الآخر بمظاهر الزينة الجميلة والأنوار والمصابيح الكهربائيّة الملوّنة التي أضفت بجمالها على هذا المكان المقدّس الصورة البهيّة للمناسبة العظيمة، فقد رسمت عليه نشرة ضوئيّة شكّلت مع نشرات أخرى لوحةً من اللّوحات الاحتفائيّة، وهذا الحال ليس بعيداً عن منطقة ما بين الحرمين الشريفين التي ازادانت كذلك بمظاهر الزينة فضلاً عن الشوارع والطرق المؤدّية الى حرم أبي الفضل العبّاس(عليه السلام).
يُذكر أنّه ستُقام تزامناً مع هذه الذكرى المباركة فعّالياتٌ أخرى، منها: افتتاح مشروع مركز العفاف للتسوّق وافتتاح المعرض التخصّصي لنتاجات العتبة العبّاسية المقدّسة وإقامة معرض متنوّع يُقيمه قسم شؤون المعارف الإسلاميّة والإنسانيّة إضافةً الى احتفالية أخرى يُقيمها قسمُ التربية والتعليم العالي فضلاً عن فقراتٍ أخرى.