المخطوطة التي يبلغ طولها أربعة أمتار وعرضها مترين زُرعت أرضيّتُها بورودٍ باللّون البنفسجي، وتُحيط بهذه اللّوحة من الأسفل ورودٌ ونبتاتٌ كذلك على شكل ثلاثة أقواس، ووُزّعَت هذه الأشكال وفقاً لقياسات وأشكال خاصّة روعي فيها لونُ الزهرة مع نوعيّتها ونوع الشتلة، فخلقت توليفةً فنيّة تناغَمَ فيها التصميم والتنفيذ، وأصبحت بأجمعها لوحةً زهريّة غاية في الجمال، لتخلق هذه الأعمال بأجمعها لوحةً فنيّة جمعت بين التناظر في الشكل والتناغم في اللون، وبعثت في قلب كلّ من ينظر اليها شعوراً بالفرح والسعادة، وزادت بهجة هذه الأيّام المباركة التي تعيشها مدينة كربلاء المقدّسة.
هذا وقد طال وقوف أغلب زائري الحرم المطهّر أمام هذه الأعمال التي صُنعت بأنامل خَدَمَة أبي الفضل العبّاس(عليه السلام) ليُمتّعوا أنظارهم بها ويستنشقوا عطرها الفوّاح.