جاء ذلك خلال الكلمة التي ألقاها نيابةً عن أهالي لهله دار في شمال الهند التي تتبع لها مدينة كاركل التي احتضنت المحفل الافتتاحيّ لمهرجان وفعاليّات أمير المؤمنين(عليه السلام) الثقافيّ السنويّ السادس الذي أقيمت فعالياته صباح اليوم الخميس (18رجب 1439هـ) الموافق لـ(5نيسان 2018م) في الحوزة العلميّة الاثني عشريّة في المدينة المذكورة.
وأضاف: "بنى الله تعالى بيته للناس في مكّة وهذا البيت هو الكعبة المشرّفة هدىً ورحمة للعالمين، ونحن نسمّي الكعبة بيت الله مع أنّه لا يحتاج الى بيت. فإنّه تعالى منزّه عن الجسمانيّة، بل نحن من يحتاج للبيت يحمينا من الحرّ والبرد فهو سبحانه وتعالى غير محدود ولا يحتاج الى مكان، إذن لماذا تُسمّى بـ"بيت الله". حياة كلّ طائفة من الناس تحتاج الى عملٍ ورونقُ العمل في الجماعة ولابُدّ لتلك الجماعة من مركز فجعل الله الكعبة مركزاً للناس، فكلّ مسلمٍ يصلّي اليها. وذلك المركز يحتاج الى حماية ومن يحميها لابُدّ أن تكون لديه صلاحيّة الحماية".
وتابع الشيخ شريف: "فاختار الله عليّاً وجعل ولادته فيها لكي يعرف الناس أنّ عليّاً وأولاده هم حماة هذا المركز وهذا الدين، وكما قال رسول الله(صلى الله عليه وآله وسلم): (مَثَلُ عليٍّ فيكم في هذه الأمّة كمثل كعبةٍ مستورة، النظرُ اليها عبادة، وَالْحَجُّ إِلَيْهَا فَرِيضَةٌ)".
واختتم: "نشكر الضيوف الذين جاءونا وشرّفونا بأن تكتحل أعيننا برؤية رايات العتبات المقدّسة الحسينيّة والعبّاسية والعسكريّة في ربوع مناطقنا".