الأستاذ سامر الصافي عضو اللّجنة التحضيريّة للمهرجان بيّن لشبكة الكفيل من جانبه بالقول: "تعتبر المسابقة واحدة من بين أهمّ فقرات المهرجان وقد لاقت تفاعلاً وإقبالاً كبيرين خلال النسخ السابقة، وهذا ما حدا بنا كلجنة أن نتواصل بإقامتها، وقد أجريت في هذه النسخة من المهرجان تعديلات حيث تمّت طباعة أرقام قدّرت بأكثر من (2000رقم) موسوم بشعار المهرجان وبنسختين، نسخة سلّمت للمشتركين وأخرى بقيت لدى اللّجنة، حيث أجريت عليها القرعة".
وأضاف: "الجوائزُ بطبيعة الحال هي من أثمن الجوائز عند أهالي هذه المدينة الموالية لأئمّة أهل البيت(عليهم السلام) ألا وهي زيارة العتبات المقدّسة في العراق، وهو حُلُمٌ بات يراودهم ليلاً ونهاراً حتى اقترب موعدُ تحقيقه بمشاركتهم في هذه المسابقة التي تهافتت عليها حشود من المؤمنين المتعطّشين للثم عتبات أئمّتهم، وتكحيل عيونهم برؤية قبابها الطاهرة، لاسيّما أنّ أغلبهم لم يَزُرْ تلك العتبات الشامخات، ولم يَرَها إلّا في التلفاز".
وبيّن الصافي: "الجوائز قُدّمت من العتبة العبّاسية المقدّسة بواقع (20) فائزاً والعتبة الحسينيّة المقدّسة (10) فائزين والعتبة العسكريّة المقدّسة (5) فائزين، تتكفّل كلّ عتبةٍ بكافة مصاريف رحلتهم من كاركل الى العراق وعتباته المقدّسة".
هذا وقد تناوب أعضاء وفود العتبات المقدّسة المشاركة في فعاليات المهرجان على سحب أرقام المشتركين فضلاً عن علماء ورجال دين من المدينة وخارجها.
الفائزون بدورهم والدموع قد ملأت أعينهم عبّروا عن شكرهم وامتنانهم لهذه الفرصة والشرف الذي لا يدانيه شرف وهو زيارة مراقد أئمّتهم (عليهم السلام) في العراق، مؤكّدين أنّه حلم كان يراودنا واليوم وبفضل وبركات أمير المؤمنين(عليه السلام) قد تحقّق.