ومن هذا المنطلق فقد نظّمت العتبة العبّاسية المقدّسة متمثّلةً بقسم الشعائر والمواكب الحسينيّة في العتبتين المقدّستين الحسينيّة والعبّاسية احتفالاً بهيجاً عُقد في الرّحاب الطاهرة لصحن أبي الفضل العبّاس(عليه السلام).
هذا الاحتفال الذي أخذ منحىً شعريّاً اشترك فيه عددٌ من الشعراء والرواديد الحسينيّين ومنهم الرادود محمد الموسوي ونصير الكربلائي، الذين شنّفوا أسماع الحاضرين المحتفلين بهذه الذكرى بالردّات والقصائد الولائيّة التي استذكروا من خلالها أهمّية هذا اليوم، باعتباره من أهمّ المفاصل التاريخيّة في مسيرة الإسلام ومسيرة الرسول الأعظم(صلّى الله عليه وآله)، وما تحمّله من أعباء لينقل هذه الرسالة الى العالم بأسره