بالصّور: باقات وأكاليل من الورود الطبيعيّة تُعانق شبّاك ضريح أبي الفضل العبّاس (عليه السلام) وتتعطّر بعطر إبائه ووفائه...

استعداداً لذكرى الولادة المباركة لأبي الفضل العبّاس(عليه السلام) التي تُصادف في الرابع من شهر شعبان المعظّم وولادات الأقمار المحمّدية(عليهم السلام)، زُيّن شبّاك ضريح أبي الفضل العبّاس(عليه السلام) بباقاتٍ وأكاليل من الورود والأزهار الطبيعيّة التي بلا شكّ قد تعطّرت بعطر إبائه ووفائه وإخلاصه، في مشهدٍ أخّاذ يبعث الفرحة والسرور في نفوس زائريه ومهنّئيه بهذه المناسبة العظيمة.

هذه الأعمال جاءت ضمن استعدادات العتبة العبّاسية المقدّسة للاحتفاء بهذه المناسبات الشعبانيّة المباركة التي ستتكلّل بولادة منقذ البشريّة صاحب العصر والزمان الإمام الحجّة المنتظر(عجّل الله فرجه الشريف) في النصف من شعبان، حيث صُنّفت الزهور والورود التي نُشرت فوق الشبّاك الشريف على شكل أكاليل، يحتوي كلّ إكليلٍ منها على مجموعةٍ متناسقة من الزهور وهي ذات أصناف، منها: (الأنتوريم)، و(كلاد بولس)، و(الورد الهولندي)، و(كلايول)، و(روز)، و(داودي)، و(كاميليان)، و(الجوري)، و(سايكس) ومجموعة من النباتات الطبيعيّة الأخرى.

وبلغ عددُ هذه الزهور أكثر من (3.000) زهرة قُسمت على شكل أكاليل وصل عددُها الى (68) إكليلاً وُزّعت على الشريط العلويّ والسفلي للشبّاك الشريف، واستانات عموديّة بواقع (8) استانات نُصبت فوق الضريح، أمّا الطارمة الذهبيّة المؤدّية الى الحرم الطاهر فقد زُيّنت بثمانية أكاليل على كلّ جانب بالإضافة الى مزهريّتين عند باب الدخول، وقد أُضيفت لهذه الأكاليل والباقات موادّ خاصّة تسهم في بقاء حيويّتها ونضارتها لأطول فترةٍ ممكنة.