جانب من زائري المعرض
مضيفين: "أنّ المعرض يتميّز بوجود تنوّعٍ واضحٍ وملحوظٍ من حيث كميّة الكتب وتنوّعها بين دينيّ وثقافيّ واجتماعيّ وغيرها؛ إذ استطاعت العتبتان المطهّرتان -خلال هذه السنة- أن تجذب الأنظار والحضور لمعرض الكتاب، الأمر الذي يُضيف لمدينة كربلاء المقدّسة قيمةً جديدة تتمثّل في كونها أصبحت مناراً لنشر الوعي الثقافيّ".
يُذكر أنّ هذا المعرض من فعاليّات مهرجان ربيع الشهادة الثقافيّ العالميّ الرابع عشر، وقد شاركت في هذه الدورة سبع دول هي ( لبنان، وإيران، والأردن، وسوريا، ومصر، وبريطانيا، فضلاً عن البلد المضيِّف العراق)، كما شارك أكثر من (133) دار نشرٍ ومكتبة ومؤسّسة ومركزاً من هذه الدول، وإنّ إدارة المعرض حرصت على أن تكون هذه الدورة ذات عنوانات متنوّعة بحيث تستهدف أغلب شرائح المجتمع، من الطفولة إلى الأسرة إلى الذكور والإناث إلى الأكاديميّين إلى طلبة العلم إلى المثقّف العام، بل حتّى إلى الزائر العام الذي يبحث عن ما يلامس احتياجاته من كتيّبات أو إصدارات ذات معلومات يبحث عنها.