وعن أهمّية المهرجان بيّنت حرم المتولّي الشرعي للعتبة العبّاسية المقدّسة (دام عزّه): "يُعدّ المهرجان تظاهرةً ثقافيّة حضاريّة، تبرز الدور الرائد للمرأة العراقية والعربيّة على حدّ سواء، وهو فرصة لها حتى وإن كانت غير مشاركة في البحوث، فمجرّد حضورها هو مكسبٌ عظيم لها، فنحن مهما قرأنا ودرسنا فإنّنا نحتاج الى هذه الملتقيات والمهرجانات لتلاقح الأفكار وتبادل الرؤى وزيادة الوعي".
مبيّنةً: "أنّ العتبات المقدّسة هي المنفذ الوحيد للناس بشكلٍ عام، وهي تقوم بدورها على أتمّ وجه، وهذا ليس المهرجان النسويّ الوحيد الذي ترعاه العتبة العبّاسية المقدّسة، فقد أقامت في شهر جمادى الآخرة مهرجان روح النبوّة الذي يختصّ بفكر ورؤى وحياة السيّدة الزهراء(عليها السلام) والمرأة بشكلٍ عام، فضلاً عن رعاية العديد من الفعاليات والنشاطات النسويّة الثقافيّة والإعلامية والعلميّة".
وعبّرت الضيفاتُ المشاركات عن سعادتهنّ بالمشاركة في المهرجان الذي يُعدّ أكبر ملتقى ثقافيّ نسويّ، وأبدين إعجابهنّ بالتنظيم والفقرات وحُسن الضيافة والاستقبال الذي امتازت به العتبة العبّاسية المقدّسة.