الحاج رياض نعمة السلمان
وبيّن رئيسُ القسم الحاج رياض نعمة السلمان في حديثٍ خصّ به شبكة الكفيل العالمية: "إنّ زيارة النصف من شعبان تُعتبر ثاني أكبر زيارة تشهدها كربلاء المقدّسة والعتبتان المقدّستان الحسينيّة والعبّاسية، وقد جرت العادة من أصحاب المواكب من داخل وخارج المحافظة أن تشترك في هذه الزيارة من خلال تقديم الخدمات للزائرين من المأكل والمشرب والأمور الطبّية وغيرها من الخدمات التي يحتاجها الزائر".
وأضاف: "بعد إعلام قسمنا بالمواكب الراغبة بالمشاركة في هذه الزيارة عن طريق ممثّليات القسم في المحافظات أو من خلال مراجعة القسم بصورة مباشرة تمّ إجراء الموافقات الأصوليّة لدخول هذه المواكب وتحديد أماكن تواجدها، بالإضافة الى استحصال الموافقات الأمنيّة من الجهات ذات العلاقة في مديريّة شرطة كربلاء المقدّسة، كذلك الأمور الإداريّة الخاصّة بقسمنا كإدخالها في قاعدة بيانات وإصدار باجات تعريفيّة خاصّة بكلّ موكب".
وأوضح السلمان أنّه: "تمّ تزويد أصحاب المواكب بجملة من التوصيات والإرشادات التي تخصّ عملهم خلال فترة الزيارة، وذلك من أجل المحافظة على قدسيّة الزيارة والمساهمة في توفير أجواء آمنة للزائرين".
وأكّد أنّه: "قد بدأت بعض المواكب فعلاً بتقديم الخدمات سواءً التي في داخل محافظة كربلاء أو خارجها، بنصب سرادقها وتهيئة حسينيّاتها المنتشرة على كافّة الطرق المؤدّية للمدينة".
يُذكر أنّ زيارة النصف من شعبان التي تتزامن مع ذكرى مولد الإمام المهديّ(عجّل الله تعالى فرجه الشريف) تُعدّ ثاني أكبر زيارة مليونيّة تشهدها العتبات المقدّسة في كربلاء بعد زيارة أربعينيّة الإمام الحسين(عليه السلام) في العشرين من شهر صفر الخير، وقد أعدّت العتبتان المقدّستان الحسينيّة والعبّاسية العدّة لهذه الزيارة ووضعتا خطّةً أمنيّة وخدميّة تتناسب مع الأعداد المتوقّعة للزائرين.