لكنّ الفجر أشرق قبيل الذكرى (1180) لمولد منقذ الأمّة الإمام المهديّ(عجّل الله تعالى فرجه)، ففي (14شعبان) من عام (1435هـ) دوت من على منبر الجمعة في صحن أبي الأحرار(عليه السلام) صرخةُ الحقّ ضدّ الباطل، وصرخة العقلانيّة الإسلاميّة ضدّ الهمجيّة البربريّة التي أرادت أن تمحو كلّ معلمٍ يدلّ على الإنسانيّة باسم الدين الإسلاميّ الحنيف وهو منهم براء.
فمن على منبر الجمعة وفي مثل هذا اليوم أعلن ممثّلُ المرجعيّة الدينيّة العُليا في النجف الأشرف سماحة الشيخ عبد المهدي الكربلائي (دام عزّه)، فتوى المرجعيّة الدينيّة العُليا بالوجوب الكفائي للدفاع عن العراق وشعبه ومقدّساته ضدّ عصابات الشرّ الداعشيّة.
فلبّى العراقيّون هذه الفتوى خير تلبية شيباً وشبّاناً وصانوا العرض وحموا المقدّسات، وحرّروا الأرض وهزموا الموت لأنّ الحياة أجمل من ألّا تُعاش.
مشاهد من كربلاء المقدّسة قبيل ليلة النصف من شعبان (1439هـ)..