جاء هذا التعاون مع إعلام العتبة العبّاسية المقدّسة لما له من تجربةٍ رائدة في هذا المجال، من خلال انفتاحه على المؤسّسات والمراكز الإعلاميّة، وقد بيّن الأستاذ علي الخبّاز لشبكة الكفيل: "أُقيمت هذه الورشة لتعريف طلبة كلّية الإعلام الفارق ما بين التعليم النظريّ والتطبيق العمليّ".
وأضاف: "نحن في جريدة (صدى الروضتين) وفي كلّ مفاصل العمل الإعلاميّ في قسم الشؤون الفكريّة والثقافيّة التابع للعتبة العبّاسية المقدّسة صارت لدينا تجربة إعلاميّة كبيرة من الممكن أن ترفد الطلبة بتفاصيل توضّح لهم أُسس العمل الصحفي وكيفيّة تحويل ما تعلّموه نظريّاً الى تطبيقٍ عمليّ، لأنّ الطالب عندما يأتي الى العمل بعد تخرّجه سيجد هناك فرقاً ما بين الدرس النظري الذي تعلّمه في الجامعة والتطبيق العمليّ الذي يقوم به".
وأشار: "تمّ اختيار العتبة العبّاسية المقدّسة من قِبل جامعة ذي قار لعمل هذه الورشة بسبب الخبرة الإعلاميّة المتراكمة التي تمتلكها كوادرُ العتبة المقدّسة الإعلاميّة طوال السنين التي مرّت".
واختتم الخبّاز: "الإعلام في العتبة العبّاسية المقدّسة منذ نشأته وهو يبحث عن القارئ النشيط الذي يبحث والذي يريد أن يفكّر".