سكرتير تحرير مجلّة (الخزانة) الأستاذ حسين الشيباني بيّن لشبكة الكفيل: "نحن كمركز إحياء التراث التابع لدار مخطوطات العتبة العبّاسية المقدّسة التي تعتبر مجلّة (الخزانة) أحد أقسامها، سعينا بكلّ اجتهاد أن لا تكون مشاريعنا مشاريع كلاسيكيّة أو يكون الغرض منها شكليّاً، إنّما عملنا جاهدين على ملء الفراغ الحاصل في مجال المخطوطات والوثائق، وكما هو معلوم أنّ المجلّات المتخصّصة في هذا المجال سواءً على الصعيد المحلّي أو على الصعيد العربي قليلة جدّاً أو تكاد أن تكون معدومة على خلاف باقي التخصّصات الأخرى، ولقد سعينا سعياً جادّاً عن طريق التواصل والاستشارات من داخل العراق وخارجه لإصدار هذه المجلّة، وتمكّنّا من الحصول على ما يؤهّلنا لتبنّي هذا الموضوع والشروع بالعمل على إصدارها".
وأضاف: "مجلّة (الخزانة) هي مجلّةٌ نصف سنويّة ولعلّ البعض يسأل لمَ هي نصف سنويّة وليست فصليّة، الجواب هو: أنّنا أحببنا أن نستكشف مدى نجاح هذا المشروع والصدى الذي سيحقّقه، فمحور المجلّة العامّ هو المخطوطات والوثائق من حيث تحقيقها ودراستها وفهرستها بالإضافة الى الببلوغرافيا، فحاولنا أن نستوعب كلّ هذه الأمور في المجلّة ووضعنا لها أبواباً خاصّة عددها ستّة أبواب، وهي (دراسات تراثيّة – نصوص محقّقة – نقد التحقيق – فهارس المخطوطات وكشافات المطبوعات – شخصيّة تراثيّة – أخبار التراث)، لذلك فهي مجلّة غنيّة يصل عددُ صفحاتها الى أكثر من (600) صفحة، ولهذا هي نصف سنويّة".
وبيّن الشيباني: "المجلّةُ صدر منها عددٌ واحد والعددُ الثاني قيد الطباعة، وكان الانطباع العامّ للمهتمّين بشؤون المخطوطات انطباعاً جيّداً، حيث وصل العددُ الأوّل من المجلّة لعدّة دول وقد لاقت استحساناً ومقبوليّةً لدى المعنيّين، وعلى الرغم من أنّ مجلّة (الخزانة) ليست محكّمة لكنّها مستوفية لشروط التحكيم ومعاييره من حيث إخضاع البحوث التي تُنشر في المجلّة الى الاستلال العلميّ والتأكّد من أنّها بحوث غير منشورة وتعتمد المصادر العلميّة الرصينة، بالإضافة الى عرضها على ثلاثة خبراء متخصّصين ناهيك عن الهيأة الاستشاريّة التي تُعدّ من أكفأ المتخصّصين في مجال المخطوطات".
وللاطّلاع على ما تحويه هذه المجلّة من أبواب بعددها الأوّل اضغط هنا