مضيفُ العتبةِ العبّاسيةِ المقدّسة الخارجيّ يُعدّ وجبةَ إفطارٍ لزائري العتبتَيْن المقدّستَيْن الحسينيّة والعبّاسية...

تشهد ليالي الجمع وليالي القدر المباركة توافداً كبيراً من قبل الزائرين لزيارة مرقدي الإمام الحسين وأخيه أبي الفضل العبّاس(عليهما السلام)، ويُعتبر طريق (النجف-كربلاء) أحد المحاور المهمّة المؤدّية الى هذه البقاع الطاهرة، إذ تقع على هذا الطريق محطّةٌ من محطّات الكرم الهاشميّ وهي مضيف العتبة العبّاسية المقدّسة الخارجيّ، هذه المحطّة التي تُعدّ من أهمّ محطّات الخدمة الحسينيّة خلال زيارة الأربعين المباركة، إلّا أنّ هذه المرة اختلف الوضع فالخدمةُ تُقدّم للزائر الصائم، حيث يقوم المضيفُ بإعداد وجبةٍ لإفطار الصائمين الزائرين.

المشرف على المضيف الحاج جواد الحسناوي بيّن لشبكة الكفيل: "تعتبر هذه المبادرة ضمن الفقرات الخدميّة المنضوية ضمن برنامج العتبة العبّاسية المقدّسة الخاصّ بشهر رمضان المبارك، حيث يتمّ إعداد وتهيئة وجبة إفطار تكون التهيئة لها منذ وقتٍ مبكّر لتوزّع على الزائرين في ليالي الجمع وليالي القدر المباركة، وكذلك تتمّ تهيئة مكانٍ لإفطار الصائمين في القاعة الأماميّة للمضيف وعلى شكل وجباتٍ وصولاً الى العدد المطلوب".

الحاج أحمد الصائغ أحد خَدَمَة المضيف بيّن من جانبه: "للسنة السابعة على التوالي نأتي للخدمة في مضيف المولى أبي الفضل العبّاس(عليه السلام) لخدمة الزوّار القاصدين زيارة الإمام الحسين وأخيه أبي الفضل العبّاس(عليهما السلام) وتقديم مختلف الأطعمة لهم، وإنّ هذه الخدمة هي توفيقٌ من الله تعالى وهي إحدى بركاته عزّ وجلّ التي رزقنا بها، حيث نأتي يوميّاً من الساعة الواحدة ظهراً للقيام بما يلزم من الأعمال في المضيف من غسلٍ وتنظيف وطبخ، وعملُنا هذا متواصل طيلة أيّام الشهر الفضيل".

يُذكر أنّ العتبة العبّاسية المقدّسة قد أعدّت برنامجاً خدميّاً خاصّاً بشهر رمضان الكريم يشتمل على العديد من الفقرات ومنها هذه المبادرة.