مبيّناً: "بعد أن تمّ الانتهاء من الهياكل الكونكريتية للمساحات المضافة والمُلحَقة بالمقام التي تشمل قاعة خاصّة بالنساء تبلغ مساحتها (490) متراً مربّعاً تقريباً وقاعة أخرى خاصّة بالرجال تبلغ مساحتها (310) أمتار مربّعة، وقاعة لخَدَمَة المقام تبلغ مساحتها (150) متراً مربّعاً، تمّت المباشرة بأعمال التقطيع الداخلية والخارجيّة ووضع القواعد الخاصّة بتثبيت النقوش والزخارف الخارجيّة، وتوازي هذه الأعمال أعمالٌ أخرى تشمل تغليف وإكساء جدران القاعات إضافةً الى تأسيس وتسليك المنظومات الكهربائيّة والصّوتية وغيرها من المنظومات المُلحَقة بالمشروع".
مضيفاً: "كذلك تمّ الانتهاء من تثبيت الهيكل الحديديّ لساعة المقام الشريف، وهي من الإضافات التي ستعتلي مدخله وتكون إحدى علاماته البارزة وبتصميمٍ مشابهٍ لساعة حرم أبي الفضل العبّاس(عليه السلام)".
يُذكر أنّ مقام الإمام المهديّ(عجّل الله فرجه الشريف) يقع على الضفة اليُسرى من نهر الحسينيّة الحالي عند مدخل كربلاء على الطريق المؤدّية الى مقام الإمام جعفر الصادق(عليه السلام) وهو مزارٌ مشهورٌ، وقد قامت العتبةُ العبّاسية المقدّسة بإجراء أعمال صيانة وتحديث له بدءً من القبّة وصولاً الى قاعات الحرم والمرافق الأخرى الملحقة، ولكون أنّ موقع المقام لا يُمكن إجراء توسعة خاصّة به من جهاته الثلاث تمّ إجراء التوسعة من جهة نهر الحسينيّة وهي الجهة الغربيّة له وتكون بمحاذاته، وذلك باستخدام ركائز كونكريتيّة توضع عليها مجسّرات دون حدوث قَطْعٍ أو انسداد أو تغيير لمجرى النهر، وبمساحةٍ تُقدّر بـ(1200) مترٍ مربّع وتتّصل بالمقام عبر منافذ وأبواب خاصّة.