الورشة اشترك فيها (40) متدرّباً من مختلف الاختصاصات وأشرَفَ عليها الدكتور حسن الجذيلي -مدرّب تفكير معتمد دوليّاً-، وقد حدّثنا عن هذه الورشة بالقول: "الورشةُ التدريبيّة هي ضمن ورش ودورات التنمية المهنيّة، وقدّمنا من خلالها للمتدرّبين تسعة أساليب مهمّة هي خلاصة ما توصّل اليه علمُ النفس في هذا المجال، منها الاحترام وأسلوب فهم وجهة نظر الآخرين وأساليب أخرى مثل التركيز على النقاط المشتركة لدى الأفراد والابتعاد عن نقاط الخلاف في مواضيع العمل، كذلك تدريبهم على بعض طرق التفكير ومنها مهارات التفكير الابتكاري، وكذلك قد دُرّبوا على أساس التعبير والارتجال في بعض المواقف".
مبيّناً: "المتدرّبون كانوا ضمن اختصاصات متنوّعة وقد تمّ عرض المواقف بناءً على تخصّصات الأشخاص المشاركين، لذلك كنّا نحصل على أكثر من تفسير ورؤية وفق تلك التخصّصات المشتركة، وقد كنّا حريصين كلّ الحرص على أن نختار موقفاً تدريبيّاً قريباً من واقع الإخوة المتدرّبين لتقديم أكبر فائدةٍ ممكنة لهم".