بمشاركة أكثر من (100) عملٍ فنّي: منطقةُ ما بين الحرمين الشريفين تحتضن معرضاً للفنون التشكيليّة يخلّد بطولات الحشد الشعبيّ...

احتضنت إحدى مسقوفات منطقة ما بين الحرمين الشريفين معرضاً فنّياً كبيراً للفنون التشكيليّة والصوريّة، اشترك فيه نخبةٌ من الفنّانين من داخل وخارج محافظة كربلاء المقدّسة، وذلك استذكاراً وتخليداً للتضحيات والبطولات التي سطّرها أبناءُ قوّاتنا الأمنيّة والحشد الشعبيّ على المستوى التضحويّ في الدفاع عن العراق ومقدّساته أو على المستوى الإنسانيّ في تقديمهم الدعم للعوائل النازحة وغيرها.

المعرض هذا ينضوي ضمن فعاليّات مهرجان فتوى الدّفاع المقدّسة التي انطلقت صباح اليوم الجمعة (14شوال 1439هـ) الموافق لـ(29حزيران 2018م)، وبحسب ما بيّنه لشبكة الكفيل الأستاذ عباس راضي المشرف على المعرض: "اشترك فيه أكثر من (100) عمل فنّي تنوّع بين (46) لوحةً فنيّة لرسّامين تابعين لمؤسّسة أنامل الحضارة للفنون بلغ عددهم (33) رسّاماً، من ضمنها أعمال خطّية بأنواع من الخطّ العربيّ وأعمال أخرى نحتيّة ولوحة جداريّة كبرى للرسم الحرّ".

وأضاف: "كانت هناك مشاركة فنيّة للفنّانة أمينة ذياب من محافظة ذي قار، حيث اشتركت بـ(26) لوحة رسميّة شخصيّة (البورترية) لكوكبة من شهداء الحشد الشعبي".

وتابع راضي: "الكوادر الفنّية في العتبة العبّاسية المقدّسة أيضاً كانت لهم بصمةٌ في هذا المعرض من خلال مشاركتهم فيه، حيث شارك مركزُ الكفيل للتصوير والإنتاج الفنّي بـ(20) صورةً فوتوغرافيّة، وشعبة الطفولة شاركت بـ(10) أعمال صوريّة مقرونة بأبيات شعريّة تغنّت بتضحيات أبناء الحشد الشعبي، مضافاً اليها نشرةٌ جداريّة وصورة كبرى".

وأوضح: "كذلك خُصّص جانبٌ من المعرض للرسم الحرّ، حيث أُتيح لجميع المشاركين رسمُ لوحاتهم الفنّية التي تعبّر عن حبّهم ووفائهم لمن لبّوا النداء، وإنّ الفنّانين المشاركين في المعرض قد وضعوا لمساتهم الفنيّة والجماليّة في تلك اللوحات الرائعة التي تمكّنت من ترجمة الجوانب المشرقة من بطولات رجالات الحشد الشعبيّ".