أوّلاً: قام القسم وبجهودٍ استثنائيّة باستحداث ممثّليات في أغلب المحافظات وبحدود (160) وحدة للشعائر الحسينيّة في الأقضية والنواحي، جاءت تسمية مسؤوليها عن طريق الانتخابات المباشرة ووفق النظام الداخلي للقسم، وقد أسهمت هذه الممثّليات بتقليل الأعباء الماليّة واختصار الجهد الضائع لأصحاب المواكب الحسينيّة في المراجعات الإداريّة والتنظيميّة، وبنفس الوقت تحقّق الطموح بإيجاد مرجعيّة للشعائر والمواكب في كلّ محافظة تأخذ على عاتقها تنظيم الشعائر إداريّاً والتنسيق مع الحكومات المحلّية بعد تزويد كلّ ممثّلية بتخويلٍ لإدارة العمليّة الإداريّة والتنظيميّة للشعائر الحسينيّة.
ثانياً: حصر جميع توجّهات مسؤولي الممثّليات والوحدات في الإطار الحسينيّ وبعيداً عن التجاذبات والتكتّلات الحزبيّة والسياسيّة والالتزام التامّ بخطّ ونهج المرجعيّة العُليا.
ثالثاً: تنظيم القسم لجميع المواكب الحسينيّة المشاركة في المناسبات الدينيّة المختلفة ومنها الزيارات المليونيّة، وحسب تصنيفها مواكب للخدمة أو للعزاء، حيث بلغ عددُ المواكب الحسينيّة المسجّلة أكثر من 29 ألف موكب حسينيّ من داخل وخارج العراق.
رابعاً: كان للقسم دورٌ في حثّ المواكب للمشاركة في تلبية فتوى الدفاع الكفائي، وذلك من خلال دعم المجهود الحربي وفتح مراكز للمتطوّعين، وتقديم الدعم المادّي والمعنوي للمقاتلين في مختلف جبهات القتال، وتقديم الدعم والمساعدة للعوائل النازحة.
خامساً: ساهم القسم في تشذيب بعض الممارسات الدخيلة على الشعائر الحسينيّة والحدّ منها.
سادساً: لقد كان قسمُ الشعائر مساهماً في نهضة الإعلام الحسينيّ المعاصر واستطاع نقل حقيقة الشعائر الحسينيّة الى العالم، وكانت الفضائيّات الإسلاميّة وفي مقدّمتها قناة كربلاء وشبكة الكفيل العالميّة سبّاقة برامجاً وخبراً استوى واتّسع لكلّ المنابر الحسينيّة.
واختتم السلمان: "نشكر القائمين على العتبتين المقدّستين الحسينيّة والعبّاسية لدعمهم المتواصل وحرصهم على أن تكون الشعائر الحسينيّة إشعاعاً وهّاجاً لخدمة أهل البيت(عليهم السلام)، ونواةً لإيصال رسالة الإمام الحسين(عليه السلام) العالميّة على أفضل وجه، هذه الرسالة التي تعكس أبعاد وأهداف الثورة الحسينيّة الحقيقيّة، والشكر موصولٌ لكلّ خَدَمة الإمام الحسين(عليه السلام)".