الخطّة هذه تعتبر مكمّلةً لباقي النجاحات التي تحقّقت في المناسبات السابقة حيث حاولت أقسامُ العتبة العبّاسية المقدّسة المشتركة فيها أن تضع خططاً بديلة تحسّباً لأيّ طارئ ، و تمّت مناقشتها في بادئ الأمر مع مسؤولي كلّ شعبة ليتمّ فيما بعد عرضُها على الأمانة العامّة للعتبة العبّاسية المقدّسة، لمداولتها مداولة مستفيضة باجتماعات عديدة قبيل تنفيذها وبشقّيها الأمنيّ والخدميّ، وبما يضمن تقديم أفضل الخدمات للزائرين وتهيئة أجواء ملائمة لأداء مراسيم هذه الزيارة ، وقد سخّرت الأقسامُ المعنيّة جميع إمكانيّاتها البشريّة والماديّة والمعنويّة المتاحة لهذا الغرض، بما يتلاءم مع أعداد الزائرين القاصدين لزيارة هذه البقاع الطاهرة في هذه الليلة المباركة والعظيمة الشأن.
يُذكر أنّ من الزيارات المليونيّة التي تشهدُها عتباتُ كربلاء المقدّسة هي زيارةُ يوم عرفة وعيد الأضحى المبارك، حيث يتوافد المؤمنون لزيارة الإمام الحسين وأخيه أبي الفضل العبّاس(عليهما السلام) بالزيارة المخصوصة في يوم عرفة وليلة العيد ويومه.