وقد شهد صحنُ المولى أبي الفضل العباس(عليه السلام) إقامة أكثر من صلاةٍ للعيد، وذلك لكثرة من وفد لأداء هذه الشعيرة ولاستيعاب هذه الأعداد الغفيرة من المصلّين، وتكرّر نفسُ المشهد عند صحن سيّد الشهداء أبي عبدالله الحسين(عليه السلام) أيضاً لأداء مراسيم صلاة العيد.
يُشار الى أنّه قد أُقيمت صلاةٌ في صحن الإمام أبي عبد الله الحسين فضلاً عن صلاةٍ مركزيّة في ساحة ما بين الحرمين الشريفين التي اكتظّت بأعدادٍ غفيرةٍ من الزائرين الذين أمّهم فيها فضيلةُ الشيخ حبيب الكاظمي .
هذا وقد تضرّع المصلّون الى الله سبحانه وتعالى أن يمنَّ على الأمّة الإسلاميّة والعالم أجمع بالأمن والسلام، وأن يرفل العراق بالأمن والأمان وأن يردّ كيد الكافرين والمعتدين على العراق الى نحورهم، وأن يخزيهم ويكسر شوكتهم، ويجعل راية المدافعين من قوّات الأمن العراقيّة والحشد الشعبي هي العُليا، وأن يتغمّد الله شهداء العراق برحمته الواسعة وجرحاهم بالشفاء العاجل.
يُذكر أنّ العتبتين الحسينيّة والعبّاسية المقدّستين قد استنفرتا طاقاتهما كافّة لاستقبال زوّار الإمام الحسين وأخيه أبي الفضل العبّاس(عليهما السلام) قبل عدّة أيّام، لتقديم أفضل الخدمات لهم، وإنّ الأجهزة الأمنيّة ودوائر البلديّة والصحّة في المحافظة طبّقت خُططاً أمنيّة مشدّدة لتوفير الأمن والخدمات للزائرين في هذه المناسبة.