وقد ألقى السيد الياسري كلمةً في هذا المحفل العزائيّ قدّم في مستهلّها تعازيه للأمّة الإسلاميّة ومحبّي وأتباع أهل البيت(عليهم السلام) في كافّة أصقاع المعمورة بهذه المناسبة الأليمة التي أقرحت قلب النبيّ(صلّى الله عليه وآله وسلم)، ولتكون هذه الراية دلالةً على كلمة السيّدة زينب(عليها السلام)، وتشير الى أنّ الحقّ دائماً هو الأعلى والمرتفع فوق الرؤوس، ولتكون نبراساً لأهالي الطوز للاقتداء بفكر ومبادئ وثورة الإمام الحسين(عليه السلام)، هذا وقد تخلّلت هذه المراسيم إقامةُ مجلس عزاءٍ حسينيّ بالإضافة الى إلقاء بعض القصائد الشعريّة.
يُذكر أنّ مراسيم رفع رايات الحزن أصبحت عادةً أو شعيرةً حسينيّة يدأب على إقامتها المؤمنون في أغلب المناطق داخل العراق وخارجه، وذلك إيذاناً ببدء موسم الأحزان الحسينيّ ودخول شهر محرّم الحرام.