المسيرة هذه تنضوي ضمن برنامجٍ عاشورائيّ أطلقته الجمعيّة توسّم بـ(لبّيك ياحسين)، ويستمرّ حتى زيارة الأربعين، وذلك من أجل المساهمة في خلق جيلٍ شابٍّ ناشئ على حبّ أهل البيت(عليهم السلام) واتّباع ونهجهم الصحيح وتبيان ما نهض من أجله الإمامُ الحسين(عليه السلام) من مبادئ وقيم عظيمة لبقاء واستمرار الدين الإسلاميّ والشريعة المحمّدية.
نقطةُ انطلاق المسيرة كانت من منطقة باب بغداد وصولاً الى مرقد الإمام الحسين(عليه السلام) مروراً بمنطقة ما بين الحرمين الشريفين، لتختتم المسيرة بمجلسٍ حسينيّ في صحن أبي الفضل العبّاس(عليه السلام)، وقد تضمّن المجلسُ عدّة فقرات، منها: قراءة آياتٍ من القرآن الكريم، وإلقاءُ خطبةٍ لأبي الفضل العبّاس(عليه السلام) في يوم عاشوراء ألقاها أحدُ العناصر الكشفيّة للجمعيّة، بالإضافة الى محاضرةٍ دينيّة ألقاها الشيخ أحمد الشويلي وتمحورت حول أبعاد وأهداف القضيّة الحسينيّة، ليُختتم هذا المجلسُ العزائيّ بمجلسٍ أحياه كلٌّ من الرادود محسن السلامي والشبل محمد مهدي الأسدي.
وقد حمل المشاركون في هذه المسيرة لافتاتٍ عزائيّة وأخرى خُطّت عليها شعاراتٌ تحثّ على رفض الظلم والتعايش بسلام، وغيرها ممّا هي بالأصل مستلهمة من قضيّة الإمام الحسين(عليه السلام) وثورته الخالدة فضلاً عن لوحاتٍ تعبّر عن الوحدة والإنسانيّة وطلب العلم.