موضّحاً: "إنّ هذا الملتقى يُقام ببركات صاحب الجود قمر بني هاشم أبي الفضل العبّاس(عليه السلام) الذي بذل نفسه من أجل أخيه وإمامه الحسين الشهيد(عليه السلام) ومن أجل الدين والإنسانيّة، وهو إنموذجٌ يحتذى به في العطاء والبذل، ولهذا سُمّي الملتقى على اسمه الشريف، ليكون هو السراج المنير للساعين في هذا الملتقى والمشاركين فيه".
وأشار إلى: "إنّ المشارك تقع على عاتقه مسؤوليّة نشر المعرفة التي يتلقّاها، عندما يعود إلى مدينته ومنزله، من ردّ الشبهات وإظهار الحقائق وغيرها، وكذلك نقل المهارات التي تعلّمها من مدرّبي الهندسة النفسيّة والتنمية البشريّة والتعامل بها في حياته اليومية؛ من أجل صنع مستقبلٍ زاهر وتحقيق نجاحاتٍ كبيرة نفخر بها جميعاً".
بعدها جاءت كلمةُ المشاركين في الملتقى التي ألقاها المشارك مصطفى طالب والتي عبّر فيها عن مدى الشكر والامتنان للقائمين على ملتقى القمر والأساتذة المحاضرين فيه، وأنّ هذه الأيّام كانت أيّام نورٍ ومعرفة، ونأمل أن يتمّ تكرارها في ملتقياتٍ أخرى.
تضمّن الحفلُ كذلك مشهداً حواريّاً تمثيليّاً قدّمه الطلبةُ المشاركون، وفي الختام تمّ توزيعُ بعض الهدايا وشهادات المشاركة والتقدير.
يُذكر أنّ ملتقى القمر الثقافيّ هو ملتقىً تثقفيّ فكريّ يستهدف طبقاتٍ وفئاتٍ مجتمعيّة عديدة، ويهدف الى مواجهة التحدّيات الدينيّة والثقافيّة والاجتماعيّة والمساهمة في مجابهتها باستخدام طرقٍ وآليّات علميّة حديثة بعيداً عن التعصّب والتشنّج التي تُفضي الى نتائج سلبيّة تؤدّي الى الضرر بالمجتمع.