موفدُ شبكة الكفيل المرافق لمسيرة الأربعين الخالدة وأثناء تواجده في محافظة المثنّى بيّن: "أنّ المحافظة في هذه الأيّام تحتضن الزوّار المتّجهين صوب كربلاء المقدّسة وسط استنفارٍ أمنيّ وخدميّ واسعين وضيافة مميّزة، وهذه الخدمة أشاد بها هؤلاء السائرون القادمون من المحافظات الجنوبيّة، وإنّ هذه المسيرة تمثّل استذكاراً لقضيّة ونهضة الإمام الحسين(عليه السلام) التي ما زالت خالدةً وشُعلتها متّقدة لحدّ الآن".
مسؤولُ ممثّليّة المواكب في محافظة المثنى التابعة لقسم المواكب والهيئات الحسينيّة في العتبتين المقدّستين الحسينيّة والعبّاسية سعد رحيم العبدلي أضاف من جانبه: "بدأ زحفُ مئات الآلاف من أهالي محافظة السماوة سيراً على الأقدام متّجهين الى مدينة كربلاء المقدّسة لإحياء ذكرى أربعينيّة الإمام الحسين(عليه السلام)، وستكون لهذه المسيرة محطّات عديدة تقف وتحطّ رحالها عندها في المدن التي تقع على طريقها وصولاً الى كربلاء المقدّسة، وهذه السنة هي الحادية عشرة التي نذهب فيها سيراً على الأقدام لإحياء ذكرى أربعينيّة سيّد الشهداء(عليه السلام)، وهذا شيءٌ بسيط نقوم به إزاء ما ضحّى به سيّد الشهداء وأهل بيته وما تعرّضوا له من ظلمٍ من قبل الطاغية يزيد وأعوانه".
من جهةٍ أخرى فقد وفّرت قيادة شرطة المثنّى مفارز أمنيّة لمرافقة المسيرة وتأمين الحماية لها، ويلتحق بهذه المسيرة كذلك زائرون آخرون من المحافظات الجنوبيّة من الذين يمرّون على طريقها لمشاركتهم فعاليّتهم العزائيّة.