حيث لوحظ أنّ بعض أصحاب المواكب قاموا بنصب سرادق الخدمة على أرصفة الطرق ممّا شكّل عائقاً أمام الفرق المشرفة عليها، وألحقوا أضراراً بهذه الأشجار التي أغلبها ضمن المشروع الذي تبنّته العتبةُ العبّاسية المقدّسة وهو مشروع تشجير مدينة كربلاء المقدّسة، وقد صُرفت عليه مبالغ وجهدٌ كبيران ووصلت به الى مراحل متقدّمة وأعطى صورةً حضاريّة للمدينة، وهذه الأعمال وإنْ كانت خدمةً إلّا أنّها تُلحق ضرراً خاصّةً وأنّ هذه الأشجار هي موقوفة لحرم أبي الفضل العبّاس(عليه السلام)، وهذا مبيّنٌ بعلامة تعريفيّة على كلّ شجرة.
يُذكر أنّ قسم الشعائر والمواكب الحسينية قد أصدر جملةً من التوصيات والتعليمات الخاصّة بزيارة عاشوراء الإمام الحسين(عليه السلام) أيضاً، منها المحافظة على عامل النظافة وعلى الأشجار التي تنتشر على جانبي الطرق المؤدّية للحرمين الطاهرين.