1- مدينة الديوانيّة تودّع أغلب الزائرين الذين دخلوها متوجّهين الى منطقة السيبة ومن ثمّ الطليعة مروراً بالقاسم ووصولاً الى الحلّة محافظة بابل، مع بقاء أعدادٍ قليلة في الديوانيّة سيودّعونها يوم غدٍ أو بعده وأغلبهم من أهلها الذي تشرّفوا بالخدمة، حتّى يلتحقوا بالمسيرة.
2- أعداد كبيرة من الزائرين القادمين من الديوانيّة سلكوا بعض الطرق الفرعيّة كي يصلوا الى النجف لتقديم التعازي لأمير المؤمنين علي بن أبي طالب(عليه السلام) قبل التوجّه الى كربلاء.
3- بدورها استقبلت محافظة بابل الزوّار القادمين من الديوانيّة من جهة ومن محافظتي ميسان وواسط من جهةٍ أخرى.
4- أهالي مدينة الحلّة فتحوا القلوب قبل الأبواب لاستقبال الأعداد الغفيرة من الزوّار القادمين من الجنوب وتقديم ما تجود به أيديهم من الخدمة غذاءً ومبيتاً وباقي الخدمات الأخرى، وأبوا أن لا يغادروا الحلّة متّجهين الى كربلاء إلّا بعد مغادرة آخر زائر.
وأكّد مراسلُ الشبكة على العمل الجبّار الذي تقوم به مواكبُ الخدمة على امتداد طريق الديوانيّة والحلّة، فضلاً عن التعاون المشترك بينها وبين القوّات الأمنية وقطعات الحشد الشعبيّ اللتين انتشرتا على طول الطريق الواصل بين الديوانيّة والحلّة إضافةً الى الطرق الفرعيّة.