السيد الأشيقر وبعد اللّقاء بالقادة المشرفين على هذه الأعمال والمقاتلين أشاد بالجهود التي تبذلها فرقةُ العبّاس(عليه السلام) القتاليّة لتوفير الأمن والخدمات للزائرين خلال موسم زيارة الأربعين، مبيّناً: "إنّ الفرقة تقوم هذا العام بمهمّة حفظ الأمن على محاور سير الزائرين بالتعاون مع قيادتي عمليّات الفرات الأوسط وشرطة محافظة كربلاء، كما قامت بهذا العمل في السنوات السابقة، وقد أثبتت جدارتها ومهنيّتها في هذه المهمّة"، مؤكّداً: "إنّ العتبة العبّاسية المقدّسة تدعم جهود الفرقة ولن تتأخّر في توفير أيّ شيءٍ من احتياجاتها واحتياجات فصائل الحشد الأخرى".
من جهةٍ أخرى فقد التقى السيد الأمين بجمعٍ من الزائرين واستمع لما يعانون منه وما هي أبرز مشاكلهم التي قد يواجهونها في مسيرتهم، متمنّياً لهم إتمام الزيارة والعودة الى منازلهم سالمين غانمين.
يُذكر أنّ فرقة العبّاس(عليه السلام) القتاليّة لها دورٌ كبير وبارز في تقديم الخدمات الأمنيّة والخدميّة للزائرين، حيث قامت بنشر أعدادٍ كبيرة من مقاتليها على الأطواق الخارجيّة المؤدّية الى المحافظة، إضافةً الى مساهمة مجاميع أخرى بتقديم الخدمات الطبّية وخدمة النقل فضلاً عن موكبٍ خدميّ.