ابتدأت الصلاةُ الموحّدة هذا العام من العامود (٩٦) حيث موكبُ العتبة العلويّة المقدّسة واستمرّت إلى مسافة طويلة الى عمود (٩٥٠)، من ضمنها إقامة صلاة جماعة للنساء من العامود (679) إلى العامود (689) في موكب العتبتين المقدّستين الحسينيّة والعبّاسية، وفي عامود (208) حيث مقرّ مشروع التبليغ الحوزويّ أمّ الجماعة سماحة السيد أحمد الأشكوري، أمّا في مضيف العتبة العبّاسية المقدّسة فقد أمّ المصلّين السيد عدنان الموسوي.
وقد أخذت العديدُ من الجهات الإعلاميّة تغطية هذا الحدث العالمي، لينقلوا الصورة واضحةً شفّافة إلى العالم، ليرى الناس أجمع أنّنا موحّدون، وأنّنا لا نركع إلّا لربّ العالمين، وأنّ طريق الحسين(عليه السلام) هو طريق التوحيد الخالص، وأنّ السائرين عليه لا يحيدون عن الحقّ قيد أنملة مهما اشتدّ بهم التعب، ومهما كانوا يسارعون في الوصول إلى مقصدهم نحو كربلاء، إلّا أنّ ذلك لا يمنعهم من إقامة ما فرضه الله تعالى عليهم بأعلى مستويات الطاعة والتسليم.