وعن طبيعة الأعمال المناطة بقسم المخازن تحدّث لشبكة الكفيل معاون رئيس القسم الأستاذ محمد نعمة الطالقاني، حيث بيّن قائلاً: "يعمل قسمُ المخازن في كلّ موسم زيارةٍ أو غيرها على رفد باقي أقسام العتبة العبّاسية المقدّسة بما تحتاجه لإدامة عملها، لكن في الزيارات المليونيّة ومنها زيارة الأربعين يكون عملنا له خصوصيّة أكثر، فنقوم بجملةٍ من الأعمال ويتمّ التنسيق معنا من خلال لجنة عملٍ مشتركة مع باقي الأقسام وبما يلبّي الاحتياجات الضروريّة لها، ومنها:
- توفير أعداد كبيرة من الأفرشة والأغطية (البطانيات).
- توفير أعداد ومساحات كبيرة من (الكاربد) ذي الاستخدام المحدّد الذي يُفرش به الصّحن أثناء الزيارة.
- تهيئة أعداد إضافيّة من السجّاد المفروش في الصحن والحرم مع توفير أعداد أخرى كاحتياطيّ ووضعها في متناول القسم المستفيد.
- تهيئة كمّيات كبيرة من موادّ التنظيف ومساحيقها التي تُستخدم للمجاميع الصحّية.
- توفير كمّيات كبيرة من أكياس النفايات وحاوياتها.
- توفير أعداد كبيرة من الأقداح ذات الاستخدام الواحد لغرض استخدامها في شرب الماء.
- طباعة مئات الآلاف من أساور الدلالة التي تُستخدم في المراكز التعريفيّة بالأطفال والعاجزين وكبار السنّ التي يُشرف عليها قسمُنا بصورةٍ مباشرة".
وبيّن الطالقاني: "هذه هي أهمّ الواجبات المُلقاة على عاتقنا خلال الزيارة، وهناك أعمال كثيرة أخرى تتخلّلها أو مكمّلة لها".
يُذكرُ أنّ العتبة العبّاسيّة المقدّسة قد استنفرت كافّة طاقاتها قبلَ عدّة أيام لاستقبال زوّار الإمام الحسين وأخيه أبي الفضل العبّاس(عليهما السلام) وتقديم أفضل الخدماتِ لهم، كما أنّ الأجهزة الأمنيّة ودوائر البلديّة والصحّة في المحافظة طبّقت خُططاً أمنيّةً مشدَّدَةً لتوفير الأمن والخدمات للزائرين في هذه المناسبة.