وأضاف القسم: "إنّ هذه المواكب قد باشرت بتقديم خدماتها بصورةٍ تصاعديّة منذ الأيّام الأولى لتوافد الزائرين، وقسمٌ منها سيبقى حتّى بعد انتهاء الزيارة، وهي مسجّلة ضمن قاعدة بيانات القسم وتمّ إصدار كافّة الموافقات الأصولية لها، لتأدية مهامّ عملها وتحديد مساره ومكانها".
مبيّناً: "هناك عددٌ كبير من المواكب الخدميّة غير مسجّلة إضافةً الى بيوت الأهالي التي فتحت أبوابها للزائرين، وهذا هو حال المحافظة في كلّ موسم زيارة، فنادراً ما تجد بيتاً في هذه المحافظة وبالأخصّ البيوت القريبة من الحرمين الطاهرين أو التي تقع على الطرق المؤدّية اليهما وهي خالية من زائر، مقدّمةً له جميع ما يحتاجه".
موضّحاً: "إنّ الخدمات التي تقدّمها هذه المواكب تنوّعت بين المأكل والمشرب والإيواء والخدمات العلاجيّة والمناداة على التائهين وتنظيم عمليّة سير الزائرين، وخدمات جانبيّة أخرى كتصليح عربات نقل الأطفال والعجزة وغسل الملابس وكويها إضافةً الى العلاج الطبيعيّ، مستنفرةً بذلك جميع إمكاناتها الماديّة والبشريّة وتتسابق من أجل التشرّف بهذه الخدمة ونيل أجرها وثوابها".