ومع بدء العدّ التنازليّ لإحياء ذكرى أربعينيّة الإمام الحسين وأخيه أبي الفضل العبّاس(عليهما السلام) باتت مدينةُ كربلاء المقدّسة كبحرٍ تتلاطم فوق سطحه أمواجٌ من البشر، فيما يتواصل تدفّق أفواج من المشاة من كلّ مداخل المدينة وهي تهتف بصوت ناحب: يا حسين يا حسين.. ليشقّ هتافها عنان السماء.
عدسةُ الكفيل كانت لها جولةٌ في ليلة الأربعين بين جموع الزائرين، ووثّقت هذا الجزء النزير من هذه المشاهد..