وعن هذا الموضوع وهذه الخدمة تحدّث لشبكة الكفيل مسؤولُ فرق الإنقاذ الأستاذ بلال الخفاجي قائلاً: "فيما يخصّ عمل فرق الإنقاذ الذين يبلغ عددهم (300) مسعف فهم مجاميع شكّلناها من متطوّعي طلبة جامعات الوسط والجنوب، حيث تمّ إدخال هؤلاء المتطوّعين -بداية الأمر- في دوراتٍ تدريبية مكثّفة لتعليمهم طرق وأساليب إنقاذ الحياة، وتمّ توزيعهم على شكل مفارز داخل وخارج صحن أبي الفضل العبّاس(عليه السلام)، مزوّدين بحقيبةٍ فيها بعض أدوات الإنقاذ، ويكون عملهم تناوبيّاً وبصورةٍ مستمرة لمدّة (24) ساعة".
مبيّناً: "لدينا ثلاث مفارز طبيّة للنساء ومفرزتان للرجال في صحن أبي الفضل العبّاس(عليه السلام) تعمل على استقبال الحالات وتقديم الإسعافات للحالات الطارئة، وفي حالة عدم وجود إمكانيّة لمعالجتها يتمّ نقلها الى المستشفى الميدانيّ الذي تمّ استحداثه هذا العام والذي يُدار من قبل (95) شخصاً بين طبيبٍ وممرّض من العراق وخارجه، موزّعين على ثلاث ردهات اثنتان للرجال وواحدة للنساء، حيث يعمل هذا المستشفى على معالجة الحالات التي تُنقل من قبل المفارز، وفي حالة عدم المقدرة على علاجها تُنقل الى مستشفى السفير بالقرب من العتبة الحسينيّة المقدّسة".
وأشار الخفاجي: "إنّ المستشفى مزوّد بأجهزة حديثة ومتطوّرة لمعالجة الحالات الطارئة، واستطعنا من خلاله وبمساعدة فرق الإنقاذ على إسعاف مئات الحالات خلال الزيارة وصولاً الى أيّام الذروة".